للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه قال:

كان أكثر دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ" زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.

[٥/ ٣١٠] وروينا في سنن النسائي وكتاب ابن السني، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ رضي الله عنهم قال:

لَقَّنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدّة أن أقولها: "لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سُبْحانَهُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَرْش العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها وينفث بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته. قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغث الحمى. والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.

[٦/ ٣١١] وروينا في سنن أبي داود، عن أبي بكرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ".

[٧/ ٣١٢] وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، عن أسماء بنت عُمَيْس رضي الله عنها، قالت:

قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: "ألا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ تَقُولِيْنَهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ ـ أو في الكرب ـ اللَّهُ اللَّهُ رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".


[٣١٠] النسائي (٦٣٠)، وابن السني (٣٤٣) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وابن حبّان وابن السني. الفتوحات ٤/ ٧.
[٣١١] أبو داود (٥٠٩٠)، والنسائي (٦٥١)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، وابن السني. وإسناده حسن.
[٣١٢] أبو داود (١٥٢٥)، وابن ماجه (٣٨٨٢) والنسائي (٦٤٧)، والمسند ٦/ ٣٦٩، وإسناده حسن.

<<  <   >  >>