للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢/ ٣٥٧] وروينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛

أن النبيّ دخل على أعرابيّ يعوده قال: وكان النبيّ إذا دخل على مَن يعُودُه قال: "لا بأسَ طَهُورٌ إنْ شاءَ اللَّهُ".

[١٣/ ٣٥٨] وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابيّ يعودُه وهو محموم فقال: "كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ".

[١٤/ ٣٥٩] وروينا في كتاب الترمذي وابن السني، عن أبي أُمامة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تمَامُ عِيادَةِ المَرِيضِ أنْ يَضَعَ أحَدُكُمْ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ أوْ على يَدِهِ فَيَسألَهُ كَيْفَ هُوَ" هذا لفظ الترمذي. وفي رواية ابن السني "مِنْ تَمَامِ العِيادَة أنْ تَضَعَ يَدَكَ على المَرِيضِ فَتَقُولَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ أوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ" قال الترمذي: ليس إسناده بذاك.

[١٥/ ٣٦٠] وروينا في كتاب ابن السني، عن سلمان رضي الله عنه قال:

عادني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض، فقال: "يا سَلْمانُ! شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعافاكَ فِي دِيْنِكَ وَجِسْمِكَ إلى مُدَّةِ أجَلِكَ".

[١٦/ ٣٦١] وروينا فيه، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:

مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوّذني، فعّوذني يومًا، فقال: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعِيذُكَ بالله الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ ولَمْ


[٣٥٧] البخاري (٥٦٥٦).
[٣٥٨] ابن السني (٥٤٠)، وقال الحافظ: هذا حديث حسن غريب، وتتمة الحديث: فقال الأعرابي: حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور! فقام النبي صلى الله عليه وسلم وتركه.
[٣٥٩] الترمذي (٢٧٣٢)، وابن السني (٥٤١) وإسناده ضعيف.
[٣٦٠] ابن السني (٥٥٣)، وإسناده ضعيف، فيه أبو خالد: عمرو بن خالد الواسطي، وهو ضعيف جدا. انظر الفتوحات ٤/ ٧١.
[٣٦١] ابن السني (٥٥٨) وفي إسناده ضعف. ومعنى "استقل قائمًا" ارتفع من مجلسه قائمًا للانصراف.

<<  <   >  >>