[٤١٥] أبو داود (٣٢٠٢)، وابن ماجه (١٤٩٩)، وإسناده حسن.
(١) "في ذمتك": أي في عهدك من الإِيمان كما يدلّ عليه قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي} أي ميثاقي (٢) "وحبل جوارك" بفتح الحاء المهملة وإسكان الموحدة من حبل، وكسر الجيم من جوارك: أي أمانتك كما يشير إلى قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا} وقال الطيبي: الحبل: العهد والأمانة والذمة؛ وحبل جوارك: بيان لقوله ذمتك، نحو: أعجبني زيد وكرمه: أي مات في كنف حفظك وعهد طاعتك. وقال ابن الجزري: أي خفارتك وطلب غفرانك وفي أمانك، وقد كان من عادة العرب أن يخفر بعضهم بعضًا، وكان الرجل إذا أراد سفرًا أخذ عهدًا من سيد كل قبيلة، فيأمن به ما دام في حدودها، حتى ينتهي إلى أخرى فيفعل مثل ذلك، فهذا حبل الجوار