للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١/ ٤٥٠] روينا في صحيح البخاري،

أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قُحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللَّهمّ إنّا كنّا نتوسلُ إليك بنبيّنا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنّا نتوسلُ إليك بعمّ نبيّنا صلى الله عليه وسلم فاسقنا، فيُسقون.

وجاء الاستسقاء بأهل الصلاح عن معاوية وغيره، والمستحبّ أن يقرأُ في صلاة الاستسقاء ما يقرأ في صلاة العيد، وقد بيّناه، ويُكَبِّر في افتتاح الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسَ تكبيرات كصلاة العيد، وكل الفروع والمسائل التي ذكرتها في تكبيرات العيد السبع والخمس يجيءُ مثلها هنا، ثم يخطب خطبتين يُكثر فيهما من الاستغفار والدعاء.

[٢/ ٤٥١] روينا في سنن أبي داود، بإسناد صحيح على شرط مسلم، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

أَتَتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم بَوَاكٍ فقال: "اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا سَرِيعًا نافعًا غَيْرَ ضَارّ، عاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ"، فأطْبَقَتْ علَيْهِمُ السَّماءُ.

[٣/ ٤٥٢] وروينا فيه بإسناد صحيح، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال:

كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: "اللَّهُمَّ اسْقِ عِبادَكَ وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وأحْيِ بَلَدَكَ المَيِّتَ".

[٤/ ٤٥٣] وروينا فيه بإسناد صحيح، قال أبو داود في آخره: هذا إسناد جيد عن عائشة رضي الله عنها قالت:

شكا الناسُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


[٤٥٠] البخاري (١٠١٠).
[٤٥١] أبو داود (١١٦٩) وبهامشه: وفي نسخة الخطابي "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُواكي" بضم الياء، ومعناه: يعتمد على يديه، أي: يرفعهما ويمدّهما في الدعاء. وبواكٍ: جمع باكية: أي نساء باكيات من القحط وقلة المطر.
[٤٥٢] أبو داود (١١٧٦)، وإسناده حسن، ورواه الموطأ ١/ ١٩٠ـ١٩١ مرسلًا.
[٤٥٣] أبو داود (١١٧٣)، وقال: هذا حديث غريب، وإسناده جيد.

<<  <   >  >>