[٤٧٧] حلية الأولياء ٦/ ٢٦٩، وابن السني (٦٦٤)، قال الحافظ: حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم.
(١) أبو داود (٥٠٩٣)، وفي سنده أبو هلال محمد بن سليمان الراسبي. قال المنذري: أبو هلال: لا يُحتجّ به. وهو حديث مرسل (٢) ابن السني (٦٤٧) وسنده ضعيف (٣) "تعوّذي بالله ... " قال المصنف في فتاويه: الغسق الظلمة، وسمّاه غاسقًا لأنه ينكسف ويسود ويظلم. والوقوب: الدخول في الظلمة ونحوها مما يستره من كسوف وغيره. قال الإِمام الحافظ أبو بكر الخطيب: يشبه أن يكون سبب الاستعاذة منه في حال وقوبه لأن أهل الفساد ينتشرون في الظلمة ويتمكنون فيها أكثر مما يتمكنون منه في حال الضياء فيقدمون على العظائم وانتهاك المحارم، فأضاف فعلهم في ذلك الحال إلى القمر لأنهم يتمكنون منه بسببه، وهو من باب تسمية الشيء باسم ما هو من سببه وملازم له انتهى