للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإِسلام خَيْرٌ؟ قال: "تُطْعِمُ الطَّعامَ، وَتَقْرأُ السَّلام على مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".

[٢/ ٦٠٠] وروينا في صحيحيهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ: نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقالُوا: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ، فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ".

[٣/ ٦٠١] وروينا في صحيحيهما، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادةِ المريض، واتِّباعِ الجنائز، وتشميتِ العاطسِ، ونصرِ الضعيفِ، وعوْنِ المظلومِ، وإفشاءِ السَّلامِ، وإبرارِ القَسَم. هذا لفظ إحدى روايات البخاري.

[٤/ ٦٠٢] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حتَّى تحابُّوا، أوْلا أدُلُّكُمْ على شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ".

[٥/ ٦٠٣] وروينا في مسند الدارمي وكتابي الترمذي وابن ماجه، وغيرها بالأسانيد الجيدة، عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال:


[٦٠٠] البخاري (٣٣٢٦)، ومسلم (٢٨٤١).
[٦٠١] البخاري (١٢٣٩)، ومسلم (٢٠٦٦)، والترمذي (٢٨١٠)، والنسائي ٤/ ٥٤.
[٦٠٢] مسلم (٥٤)، وأبو داود (٥١٩٣)، والترمذي (٢٦٨٩). ومعنى "ولا تؤمنوا حتى تحابّوا": قال المصنف: هكذا هو في جميع الأصول والروايات: "ولا تؤمنوا" بحذف النون من آخره، وهي لغة معروفة صحيحة، وقال ملاّ علي القاري: لعلّ حذف النون للمجانسة والازدواج.
[٦٠٣] الدارمي ٢/ ٢٧٥، والترمذي (٢٤٨٧)، وابن ماجه (٣٢٥١). وهو حديث حسن وقال الحافظ: أخرجه أحمد والطبراني والحاكم.

<<  <   >  >>