للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨/ ٦٦٨] روينا في صحيح مسلم، عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:

قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أنْ تَلْقَى أخاكَ بِوَجْهِ طَلِيقٍ".

[١٩/ ٦٦٩] وروينا في كتاب ابن السني، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ المُسْلِمَيْنِ إذَا الْتَقَيا فَتَصَافَحَا وَتَكَاشَرَا بِوُدٍّ وَنَصِيحَةٍ تَنَاثَرَتْ خَطاياهُما بَينَهُما" وفي رواية "إذَا الْتَقَى المُسْلِمانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللَّهَ تَعالى وَاسْتَغْفَرَا، غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا".

[٢٠/ ٦٧٠] وروينا فيه، عن أنس رضي الله عنه،

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ عَبْدَيْنِ مُتَحابَّيْنِ في اللَّهِ يَسْتَقْبِلُ أحَدُهُما صَاحِبَهُ فَيُصَافِحَهُ فَيُصَلِّيانِ على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ لَمْ يَتَفَرَّقَا حتَّى تُغْفَرَ ذُنُوبهُمَا ما تَقَدَّمَ منْها وَما تَأخَّرَ".

[٢١/ ٦٧١] وروينا فيه، عن أنس أيضًا، قال:

ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدِ رجلٍ ففارقه حتى قال: "اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ".

[فصل]: ويُكره حنْيُ الظهر في كل حال لكل أحد، ويدلّ عليه ما قدَّمنا في الفصلين المتقدمين من حديث أنس، وقوله: أينحني له؟ قال: "لا" وهو حديث حسن كما ذكرناه ولم يأت له معارض فلا مصيرَ إلى مخالفته، ولا يغترّ بكثرة مَن يفعله ممّن ينسب إلى علم أو صلاح وغيرهما من خصال الفضل، فإن الاقتداء إنما يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {وَما


[٦٦٨] مسلم (٢٦٢٦)، ومعنى "طلِيْق" سهل مبسط.
[٦٦٩] ابن السني (١٩٢) و (١٩٤)، ورواه أبو داود (٥٢١١)، وقال الحافظ المنذري: في إسناده اضطراب.
[٦٧٠] ابن السني (١٩٣)، وإسناده ضعيف.
[٦٧١] ابن السني (٢٠٣)، وإسناده لا بأس به.

<<  <   >  >>