للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠/ ٦٨٤] روينا في سنن أبي داود والترمذي،

عن سالم بن عبيد الأشجعي الصحابي رضي الله تعالى عنه قال: بينا نحنُ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عَطَسَ رجلٌ من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَعَلَيْكَ وَعَلى أُمِّكَ، ثم قال: إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ ـ فذكر بعض المحامد ـ وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَرُدَّ ـ يعني عليهم ـ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنا وَلَكُمْ".

[فصل]: إذا عَطَسَ في صلاته يُستحبّ أن يقول: الحمد لله، ويُسمع نفسَه، هذا مذهبنا. ولأصحاب مالك ثلاثة أقوال: أحدُها هذا، واختاره ابن العربي. والثاني يحمد في نفسه، والثالث قاله سحنون: لا يحمَد جهرًا ولا في نفسه.

[فصل]: السنّة إذا جاءَه العطاسُ أن يضعَ يدَه أو ثوبَه أو نحو ذلك على فمه وأن يخفضَ صوتَه.

[١١/ ٦٨٥] روينا في سنن أبي داود والترمذي،

عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا عطَس وضعَ يدَه أو ثوبَه على فِيه، وخفضّ أو غضّ بها صوتَه. ـ شكّ الراوي أيّ اللفظين قال ـ قال الترمذي: حديث صحيح.

[١٢/ ٦٨٦] وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن الزبير رضي


[٦٨٤] أبو داود (٥٠٢٩)، والترمذي (٢٧٤٦)، والنسائي في "اليوم والليلة" (٢٢٥)، والحاكم في المستدرك ٣/ ٢٦٧، وفي إسناده عنند الجميع رجل مبهم؛ لأن هلال بن يساف لم يدرك سالم بن عبيد.
[٦٨٥] أبو داود (٥٠٢٩)، والترمذي (٢٧٤٦)، وإسناده حسن.
[٦٨٦] ابن السني (٢٦٨)، وفي إسناده علي بن عروة القرشي الدمشقي متروك. ولذا ذكر الشيخ الألباني أنه موضوع. انظر ضعيف الجامع الصغير ٢/ ١٢٦.

<<  <   >  >>