للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبَيْنَها إِلَاّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُها" رويناه في صحيحيهما.

١٠٦٦ - الخامس: عن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما، قال:

حَفِظتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ" رويناه في الترمذي والننسائي، قال الترمذي: حديث صحيح. قوله يَريبك بفتح الياء وضمّها لغتان، والفتح أشهر.

١٠٦٧ - السادس: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ" رويناه في كتاب الترمذي وابن ماجه، وهو حسن.

١٠٦٨ - السابع: عن أنس رضي الله عنه،

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحبُّ لِنَفْسِهِ" رويناه في صحيحيهما.

١٠٦٩ - الثامن: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ تَعالى طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلَاّ طَيِّبًا، وَإنَّ اللَّهَ تَعالى أمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ، فَقالَ تَعالى: {يا أيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:٥١] وَقالَ تعالى: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة:١٧٢] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعث أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ: يا رَبّ يا رَبّ،


[١٠٦٦] الترمذي (٢٥٢٠)، والنسائي ٨/ ٣٢٧ - ٣٢٨، ورواه أحمد في المسند ٦/ ١٥٣، وإسناده صحيح. ومعنى "يريبك": الريب: الشك والتُّهمة، أي دع ما يوقعك في التهمة والشك، وتجاوزه إلى ما لا يوقعك فيهما.
[١٠٦٧] الترمذي (٢٣١٨)، وابن ماجه (٣٩٧٦)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، والترمذي (٢٣١٩)، ومالك في الموطا ٢/ ٩٠٣، عن علي بن الحسين مرسلًا.
[١٠٦٨] البخاري (١٣)، ومسلم (٤٥)، والنسائي ٨/ ١١٥، والترمذي (٢٥١٧)، وابن ماجه.
[١٠٦٩] مسلم (١٠١٥). في المقدمة. ومعنى "لا يؤمن" أي الإيمان الكامل الحقيقي.

<<  <   >  >>