للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُمْ يَحْزَنُونَ} [فصّلت:٣٠] قال جمهور العلماء: معنى الآية والحديث: آمنوا والتزموا طاعةَ الله.

١٠٨٩ - الثامن والعشرون: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سؤال جبريل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الإِيمان والإِسلام والإِحسان والساعة، وهو مشهور في صحيح مسلم وغيره.

١٠٩٠ - التاسع والعشرون: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

"كنتُ خَلْفَ النبيّ صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: "يا غُلامُ! إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ؛ وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَاّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ" رويناه في الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح؛ وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ، تَعَرَّفْ إلى الله في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ" وفي آخره "وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسرًا" هذا حديث عظيم الموقع.

١٠٩١ - الثلاثون: وبه اختتامها واختتام الكتاب، فنذكره بإسناد


[١٠٨٩] مسلم (٨)، والترمذي (٤٦٩٥)، والنسائي ٨/ ٩٧.
[١٠٩٠] الترمذي (٢٥١٦)، وهو في المسند ١/ ٣٠٧، واللفظ المذكور عن غير الترمذي رواه عبدُ بن حميد في مسنده كما ذكر ابن رجب الحنبلي وغيره. وانظر صحيح الجامع الصغير ٦/ ٣٠٠.
[١٠٩١] مسلم (٢٥٧٧)، والترمذي (٢٤٩٧). انظر شرح هذا الحديث القدسي العظيم في كتابنا الوافي، وفي كتاب "المقاصد السنية في الأحاديث الإِلهية، وهو بتحقيقنا، بالاشتراك مع الدكتور محمد العيد الخطراوي.

<<  <   >  >>