الزَّمِن: بكسر الميم هو المبتلى، والزَّمانةُ: العاهةُ وعدمُ بعض الأعضاء وجمعُه الزَمني وعلى هذا الوزن سائرُ الآفات، كالمرضى والصرعى والجرحى والقتلى والأسرى والهلكى والصعقى. والزَمَن بفتح الميم هو الزمان أي العصر فهو اسمٌ لقليل الوقت وكثيره.
زَمْزَم: بئر عند الكعبة غيرُ منصرف وماء زمزم: أي كثير.
الزَّمِيل: الرديفُ.
الزنا: الوطء في قُبُل خالٍ عن ملك وشبهة.
الزُّنَّار: هو خيط غليظٌ من الإبريسَم يشدّه الكفرة على الوسْط.
الزَّنْدان: طرفا عظم الساعد.
والزَنْد: ما انحسر عنه اللحم من الذِّراع.
الزِّنْدِيق: هو من يبطن الكفرَ ويعترف بنبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم - ويعرف ذلك من أقواله وأعماله وقيل: من لا يتدين بدين.
الزنيم: الدَعِيّ.
زَوال الشمس: هو ميلها عن كبد السماء أي وسطها بحسب ما يظهر لنا إلى جانب المغرب.
الزَّوج: ما به عدد ينقسم بمتساويين وأيضاً البَعلُ والزوجة وكل واحد مع آخر من جنسه.
الزور: بالفتح الضيفُ، وبالضم: الكذبُ والباطلُ والشركُ بالله وأعيادُ اليهود والنصارى ومجلسُ الغناء.
الزُهد: في اللغة ترك الميل إلى الشيء. وفي اصطلاح أهل الحقيقة: هو الإعراض عن الدنيا وبغْضها، فمن فرح بفقد ما يحتاج إليه وكره الزائد على الضرورة فهو زاهد.
الزِّيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر وهي في المبيع إما متصلة أو منفصلةً وكل منها إما متولِّدةٌ من المبيع أو غيرُ متولدة فالمتصلة المتولدةُ كالسِّمَنِ والجمال، وغيرُ المتولدة كالصَّبْغ والخياطة والبناء، والمنفصلة المتولدة كالولد والثمر والأرض، وغيرُ المتولدة كالكسب والغلة. والزيادةُ عند الفقهاء: هي ضم شيء من مال المشتري وعلاوته في المبيع.
الزَّيف من الدراهم: ما يردُّه بيتُ المال من الدراهم وزيَّفه، والنبهرجُ: ما يرده التجار، والسُّتُّوقة: ما يغلب غِشُّه على فضة.