للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأبتران: العبد والعير.

الأبَد: الدهرُ الطويل، مدةٌ لا يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل البتة، أو هو الشيء الذي لا نهاية له، قال السيد: "الأبد: استمرارُ الوجود في أزمنة مقدرةٍ غيرِ متناهية في جانب المستقبل".

الإبْداء: في قولهم يُبدي ضَبْعيه في السجود: هو في الأصل الإظهار كناية عن الإبداد: وهو التفريجُ أي يفرجهما في السجود كذا في "المغرب".

الإِبْراء من الدين: أي جعلُ المديون بَرِيئاً من الدين، وأصل البَراءة: التخلصُ والتفصَي مما يكره مجاوَرَته.

إبراء الاسْتيفاء: هو عبارةٌ عن اعتراف أحدٍ بقبضِ حقه الذي هوي في ذمة الآخر واستيفائِه وهو نوعُ إقرار.

إبراءُ الإسقاط: هو أن يبرأ أحدٌ بإسقاط تمام حقِّه الذي هو على الآخر، أو بحطّ مقدار منه عن ذمته، وهو الإبراء الموضوعُ بحثه في كتاب الصلح.

الإبْراء الخاص: هو إبراء أحدٍ من دعوى متعلقةٍ بخصوص كدعوى الطلب من جهة الدار.

الإبْراء العام: هو إبراء أحدٍ من كافَّة الدعوى.

الإبْراد في الظهر: هو التأخير في الظهر في أيام الصيف بحيث يمشي في الظل. وفي "البحر" حدُّه أن يصلي قبل المِثلِ.

الإِبْرِيسمْ: الحرير قبل أن يخرقه الدودُ، معرب.

الأبْطَح: في الأصل مسيل واسع في دِقاق الحَصى، وهو اسم مكان بقرب مكة يقال له المحصَّب.

الابْن: حيوان ذكر يتولد من نطفةِ شخصٍ آخر من نوعه قال الراغب: "ويقال: لكل ما يحصل من جهة شيء أو من تربيته أو بتفقده أو كثرة خدمته له أو قيامه بأمره هو ابنه نحو: فلان ابن حرب وابن السبيل وابن العلم. جمعه البَنون والأبناء وقد يراد بالجمع الفروع بطريق عموم المجاز كما أريد في التنزيل في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ} [النساء:٢٣] الأصول والفروع بطريق عموم المجاز.

ابن السبيل: هو المسافر البعيد عن منزله له مال ما معه.

ابن اللَّبون: لغة: ما أتى عليه ثلاث سنين وشرعاً: ما أتى عليه سَنتان ودخل في الثالثة والأنثى بنت اللَبون.

<<  <   >  >>