للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُشَكَّك: هو الكليُّ الذي لم يتساوَ صدقهُ على أفراده بل كان حصوله في بعضها أولى من بعض.

المُشْكِل: هو الداخل في إشكاله، وعند الأصوليين: ما لا ينال المراد منه إلا بتأمُّل.

المَشْكوك: يقال لما يستوي طرفاه في النفس ولما لا يمتنع أي لا يجزم بعدمه وراجع الشك.

المَشْوَرَة والمَشُورة: اسمٌ مِن أشارَ عليه بكذا أي بَيَّن له وجهَ المصلحة ودَلَّه على الصواب.

والشورى: اسمٌ بمعنى التشاور والاستيشار، والمعنى استخراجُ الرأي وطلب التدبير بمراجعة البعض إلى البعض، وأيضاً الشورى الأمر الذي يُتَشاور فيه قاله الراغب.

المَشْهور من الحديث عند الأصوليين: ما كان من الآحاد في الأصل ثم اشتهر فصار ينقله قوم لا يُتصوَّر تواطؤهم على الكذب فيكون كالمتواتر بعد القرون الأولى.

المَشِيئة: هي الإرادةُ فهي صفة في الحيِّ توجب تخصيص أحد المقدورَين في أحد الأوقات بالوقوع مع استواء نسبة القدرة إلى الكل.

المُشَيَّعة: في الأضاحي الشاة التي لا تتبع الغنم لضعفها وعجفها بل تحتاج إلى المشيِّع أي السائق.

المَصُّ: هو علم الشَفَة خاصةً وهو الرشف والشرب شرباً رفيقاً أي مع جذب نَفَس.

المُصَادرة على المطلوب: تطلق على قسم من الخطأ في البرهان لخطأ مادَّته من جهة المبنى وهي جعلُ النتيجة مقدمة من مقدمتي البرهان بتغير ما.

المُصافحة: هي إلصاق صفح الكف بالكفِّ وإقبال الوجه بالوجه، والسُنّةُ بكلتا يديه كذا في الدر المختار.

المُصَالِح: هو الذي عقد الصلح، والمُصَالَح عنه: هو الشيءُ المدعى به، والمصالَح عليه: هو بدل الصلح.

المَصَالِح المُرْسَلَة: هي عند المالكية كالاستحسان عندنا في الحكم وتسمى بالمُنَاسبة أيضاً قال في "كشاف مصطلحات الفنون": والمصالح المرسلة عند الأصوليين: هي الأوصافُ التي تعرف عِلِّيَّتها بدون شهادة الأصول، بل بمجرد

<<  <   >  >>