النسفي:"العاقلة الذين يُؤَدون الدّية وعند الشافعي العاقلة أهلُ العشيرة وهم العصبات".
العالَم: بفتح اللام الخلقُ كله يعني هو ما سوى الله تعالى من الموجودات، وهو لغة: بمعنى عما يُعْلَم به الشيء.
العامر من الأرض: خلاف المَوَات- وسيأتي.
عام السَّنَة: أي عامُ القحط والجَدب.
عامِل الصَّدَقة: هو الذي نَصَبهَ الإمامُ لأخذ الجِبَاية كذا في "البدائع"، أي لأخذ الصدقات من الأموالِ الظاهرة فهو يعمُّ الساعي والعاشر كذا في "البحر" والعامِلُ في اصطلاح أرباب السياسية: الرئيسُ والوالي ومن تولَّى إيالةٍ أو حرفةً.
العاني: الأسيرُ.
العاهة: الآفة.
العاهر: الزاني.
العبادة: في اللغة: الطاعةُ من الخضوع. وفي الشرع، عبارةٌ عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. قال المهائمي: العبادةُ تذلّلٌ لغيرٍ عن اختيار لغاية تعظيمه، فخرج التسخير والسخر والقيام والانحناء لنوع تعظيم.
العَبَادِلة: عند الفقهاء ثلاثة: عبدُ الله بن مسعود، وعبدُ الله بنُ عمر، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم وعند المحدثين كذلك، غير أن عندهم عبد الله بن الزبير بدل عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما.
العِبَارة: هي الألفاظ الدالَّةُ على المعاني، لأنها تفسيرُ ما في الضمير الذي هو مستور.
عِبَارة النصِّ: هي النظم المعنوي المسوقُ له الكلام سُمِّيت عبارة، لأن المستدلَّ يَعْبُر من النظم إلى المعنى، والمتكلمُ من المعنى إلى النظم فكانت هي موضعَ العبور فإذا عمل بموجب الكلام من الأمر والنهي يسمّى استدلالاً بعبارة النص قاله السيد.
العَبَاية: كساءٌ واسع مخطَّط والعَباءة لغة فيها.
العَبَث لغةً: فعلٌ لا يترتَّب عليه فائدة أصلاً، وبحسب العرف: فعلٌ لا يترتَّب عليه في نظر الفاعل فائدة معتد بها.
العَبْد: خلاف الحُّرِّ أي المملوك وهو أعمُّ من القِنِّ، وأيضاً: من يعبُدُ ربَّه ويُطيع أمره عبداً كان أو رقيقاً.