العُشر: عَلَمٌ لما يأخذ العاشر والجمع عشور، وأيضاً واحدُ أجزاء العَشْرة أو نصفه يؤخذ من الأرض العُشْرية.
عَشَرة في عَشَرة: من الحوض إذا كان مربَّعاً ما كان كل ضلع منه عشرةَ أذرع ليكون حولُ الماء أربعين ذراعاً ووجهُ الماء مائةَ ذراع من ذراع المساحة ولا ينحسر أرضه بالغرَف. أما إذا كان الحوضُ مثلَّثاً فإنه يعتبر أن يكون كلُّ جانب منه خمسةَ عَشَرَ ذراعاً، أما المدوَّرُ ففي "الخلاصة": يعتبر أن يكون حول الماء ثمانيةً وأربعين، وقيل: تقديره ستةٌ وثلاثون ذراعاً والله أعلم، وراجع التفاصيل في السعاية.
والعِشرة: با لكسر المخالطةُ والصُّحبةُ والعشيرُ المعاشرُ والقبيلة والصديق والزوج.
العَشَرة المبشَّرة: هم العشرة الذين بشَّرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجنة على نسق واحد بقوله:"عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعليُّ في الجنة، وطلحةُ في الجنة، والزبيرُ في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بنُ زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة" أخرجه الترمذي وابنُ ماجه. قال المناوي: تبشير العشرة لا ينافي مجيء تبشير غيرهم أيضاً في غيره من الأخبار، لأن العدد لا ينفي الزائد.
العِشق: إفراط الحب ويكون في عفاف وقيل: أو في دعارة والله أعلم.
العَشِيُّ: ما بين زوال الشمس إلى غروبها، والمشهورُ أنه آخر النهار وصلاة العشي صلاتا الظهر والعصر، والعَشْيُ: مصدر الأعشى وهو الذي لا يبصر بالليل.
العَصا: العود، ما يُتوكأ عليه ويضرب به من الخشب، والخشبُ: ما غلُظ من العيدان.
عصابة الرأس: ما يُشدُّ به الرأسُ والعِمامة ويُطلق العصابة على الجماعة أيضاً.
العَصَبة بنفسه: هو كل ذَكَر من بنيه وقرابةِ أبيه، لا تدخل في نسبته إلى الميت أنثى، وقال النسفي:"هو الذكرُ الذي يُدلى إلى الميت بذكور".