النِّفاق في الدين: هو ستر الرجل كفرَه بقلبه وإظهاره إيمانَه بلسانه فهو منافقٌ وراجعِ الإيمانَ من الهمزة المقصورة.
النَّفَاية: ما نُفي من الجياد وهو الرديءُ من النقود.
النَّفْث في الرُقْية: هو شبيهٌ بالنفخ وهو أقلّ من التفل، لأن مع التفل شيء من الريق.
نَفْخ الدابَّة: ضربتُها بحدِّ حافرها.
النَّفْخ في الصلاة: هو إخراج الريح من الفم.
النَّفْر الأول: هو التعجُّل في يومين في النفر إلى مكَّة من منى بعد رمي يومين، والنفر الثاني التأخُّر إلى آخر أيام التشريق والمُكث إلى أن يرمي الجمارَ في الأيام الثلاث كلها.
النَّفَر: محركةً الناسُ كلهم، ومن ثلاثة إلى عشرة وقيل: إلى سبعة من الرجال، ولا يقال نفرٌ فيما زاد على العشرة.
النَّفَس: محركةً ريح تدخل وتخرج من فم الحيِّ ذي الرِئة وأنفِه حالَ التنفُّس جمعُه الأنفاس.
النَّفْس: بسكون الفاء قد يراد به الروحُ فيؤنَّث، وقد يراد به الشخص فيذكر. و"نفس الأمر" هو نفس الشيء من حدِّ ذاته، و"نَفْس سائلة" معناه الدم السائلُ ومنه قولهم: "ما ليس فيه نفسٌ سائلة موته في الماء لا يفسده". قال السيد: النفس هي الجوهرُ البخاريُّ اللطيفُ الحامل لقوَّة الحياة والحسِّ والحركة الإراديَّة، وسماها الحكيم: الروح الحيوانية فعند الموت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه، وأما في النوم فتنقطع عن ظاهر البدن دون باطنه، فثبت أن النوم والموت من جنس واحد، لأن الموت هو الانقطاعُ الكلي، والنومَ هو الانقطاع الناقصُ فثبت أن القادر الحكيم دبَّر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثلاثة أضراب: الأول: إن بلغ ضوءُ النفس إلى جميع أجزاء البدن ظاهرِه وباطنِه فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره دون باطنه فهو النوم أو بالكلية فهو الموت.
النَّفْس الأمَّارة: هي التي تميل إلى الطبيعة البدنية وتأمر باللذات والشهوات الحسِّية وتجذب القلب إلى الجبهة السفلية فهي مأوَى الشرور ومَنْبَع أخلاق الذميمة.
النَّفْس اللَّوامة: هي التي تنوِّرت بنور القلب قدرَ ما تنبَّهت به عن سِنة الغفلة كلما