من الأئمة وأصحابهم رحمهم الله، فإنهم سلف لنا، وكالصحابة والتابعين فإنهم سلف لهم ويقابله الخَلَف.
وقد يطلق السلفُ شاملاً للمجتهدين كلِّهم من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى المائة الرابعة، ومَن كانوا بعد المائة الرابعة فهم خلف. وأيضاً السَّلَف بمعنى السَّلَم في لغة أهل الحجاز مرَّ في بيع السَّلَم، وأيضاً يطلق على القرض.
السِّلْم: بالكسر هو الصلح وترك الجهاد معهم.
السلوك: عند الصوفية عبارة عن تهذيب الأخلاق ليستعد للوصول، يعني أن يُطَهِّر نفسه عن الأخلاق الذميمة، مثل حب الدنيا والجاه والحقد وأمثالها، وأن يتَّصف بالأخلاق الحميدة من العلم والحلم والعدالة وغيرها كذا في كشاف المصطلحات وفيه: "بدانكه أهل تصوف سه جيزرا ميخواهند جذبه يعني كشش إلهي سلوك يعني كوشش كه سالك در راه خدا سيركند عروج يعني بخشش حق سبحانه".
وفي مكتوبات الإمام المجدد للألف الثاني رضي الله عنه: "بدانكه سير سلوك عبارة است از حركت در علم كه قوله كيف ست". الخ.
السليم: اللديغ: أي من لدغة الحية أو العقربُ. وقيل: اللديغ في الأفاعي والسليم في العقارب.
السماء المُصْحية: أي المنكشفة وخلافه المغيَّمة.
السَّماحة: هي بذل ما لا يجب تفضلاً.
السَّماع: في الاصطلاح: خلافُ القياس وهو الذي تَسْمَعه من العرب وتستعمله، ولكن لا تقيس غيره عليه. وأيضاً السماع كل ما التذَّ به الأذنُ من صوت حَسَنٍ ويقال: "باتوا في لهو وسماع". وفي "در المعارف": سماع أوازي را كَويند كه بي آلات (مزامير ومعازف) باشد وغنا مع آلات ست بس اختلاف هيج يكي از علماء بحرمت غنا نيست".
سَمت القِبْلة: هو نقطة من الأفق مَنْ واجهها واجه الكعبة.
السِّمحاق: هي الشَّجَّة التي تصل إلى السمحاق: وهي جلدة رقيقة بين اللحم وعظم الرأس.
السُّمر: فقء العين بمساميرَ محمَّاة، وأيضاً عدمُ النوم والتحدثُ ليلاً.
السمراء: الحنطة.
السمسار: معرَّب سيب سار بالفارسية: هو المتوسط بين البائع والمشتري،