الحامي في قوله تعالى: {وَلَا حَامٍ} [المائدة:١٠٣] في الجاهلية: هو الفحل إذا ضرب عشرة أبطن كان يقال: حُمِيَ ظهره فلا يُرْكب.
الحامل: الحبلى من المرأة جمعها حوامل.
الحانث: من لم يَفِ بموجب يمينه فهو حانثٌ.
الحُبُّ: خلاف البغض والمَحَبَّة ميلُ النفس إلى الموافق مع العقل، فإن تجاوز عن العقل وأفرط فهو العشق.
حَبَلُ الحَبَلة: هو أن يبيع ما سوف يحمله الجنينُ إن كانت أنثى.
الحَتُّ: الفرك والحكّ والإزالة ومنه ما ورد في دم الحيضة: "تحتُّه ثم تقرصه بالماء".
حَتْف الأنف: هو الموت على الفراش.
الحَثْيُ: ما غرف باليد من التراب وصُبَّ والهَيل مثلُه، إلا أن الحَثْيَ لا يكون إلا عند رفع التراب والهيلُ إرساله من غير رفعٍ، فكل ما دنا من شفير القبر هال ومَن نأى عنه حَثي.
الحَجُّ: لغة القصد، وشرعاً: زيارةُ مكان مخصوص بفعل مخصوصٍ بزمان مخصوص، أو هو قصدٌ لبيت الله تعالى بصفات مخصوصة في وصف بشرائطَ مخصوصةٍ.
الحج الأكبر: قيل: إنه الذي حجَّ فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو المشهورُ، وقيل: يومُ عرفة جمعةً أو غيرها وإليه ذهب ابنُ عباس، وقيل: يوم النحر وإليه ذهب ابن أبي أوفى، وقيل: إنه أيام منى وهو قول مجاهد، وقيل: هو القِرانُ والأصغرُ الإفرادُ، وقال الزهريّ: الأكبرُ الحج والأصغر العمرةُ كذا في "رد المحتار". وعند العوام هو الحج الذي يكون فيه وقفة عرفةَ يوم الجمعة والله أعلم.
الحَجُّ المبرور: هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم.
الحِجاب: ما حجب به بين الشيئين فهو حجابٌ وحجابُ المرأة: أن يحجب شخصه أو عينه عن الأجانب.
الحِجاز: أحد أقسام بلاد العرب بين نجد وتِهامة وفيه مكة والمدينة والحجازيون، وأهلُ الحجاز من الفقهاء ينتسبون إليه كمالكٍ وأمثالِهِ رضي الله عنهم.
الحِجَامة: المداواة والمعالجة بالمِحجم. والمِحجم آلةُ الحجم، وهي شيء كالكأس يفرغ من الهواء ويوضع على الجلد فيحدث فيها تهيُّجاً ويجذب الدم أو المادَّة