وأصلُ التفويض: هو التسليمُ، أي ترك المنازعة والمضايفة، وقد يراد بالتفويض تفويضُ أمر المهر إلى الزوج وترك المنازعة في تقديره.
التقبُّل في الشركة: هو أن يشترك الصانعان على أن يتقبَّلا الأعمال ويكون الكسب بينهما والربحُ كذلك.
تقبيل الحَجَر: هو أن يضع فمه عليه ويلثمه، وتقبيل الإبهامين عند الأذان: هو أن يقال عند سماع الثانية من الشهادة قرَّةُ عيني بك يا رسول الله ثم يقول: "اللهم متِّعني بالسمع والبصر" بعد وضع ظُفْرَيْ الإبهامين على العينين في "ردّ المحتار" عن "جامع الرموز".
التقريب: هو سوقُ الدليل على وجه يستلزم المطلوب، فإذا كان المطلوبُ غيرَ لازم واللازم غيرَ مطلوب لا يتم التقريب.
التقرير: هو بيان المعنى بالعبارة.
التقسيط: هو تأجيلُ أداء الدين مفرَّقاً إلى أوقات متعددة معينة.
التقسيم: هو ضم قيود متخالفة بحيث يحصل عن كل واحد منها قسمٌ، وأيضاً هو بمعنى القسمة، يعني تعيينُ الحصَّة الشائعة وإفرازُ الحصص بعضِها من بعض بمقياس أو غيره.
التَّقَشُّف: لبس الثياب المرقَّعة الوسخة، والقَشَف: شدةُ العيش، والمتقشِّفُ: المتزهدُ المتبلّع بقوت ومرقَّع ومن لا يبالي بما تلطَّخ جسده والوسخُ ما يعلو الثوب وغيرَه من الدرن.
التقصير في الحج: أن يقطع من رؤوس شعر رأسه قدرَ أنْملَة ونحوه عند الإحلال.
التقليد: عبارة عن إتباع الإنسان غيرَه معتقداً للحَقيَّة فيه من غير نظر في الدليل، أو هو عبارةٌ عن قَبول قول الغير من غير حجة.
التقوى: هو الاحترازُ بطاعة الله عن عقوبته وقد يراد الإخلاص قاله السيد.
التَّقِيَّة: اسم من الاتقاء وهي أن يقي نفسه من اللائمة أو من العقوبة بما يظهر وإن كان على خلاف ما أضمر قال النسفي: "هي أن يقيَ الإنسان نفسه عن الهلاك، أي يحفظها بإجراء كلمة الكفر على لسانه".
التكاسل: هو التثاقلُ عما لا ينبغي أن يتثاقل عنه، والتواني عنه والفتورُ فيه.