السياسة المدنيَّة: تدبير المعاش مع العموم على سنن العدل والاستقامة.
سِياق الكلام: أسلوبه الذي يجري عليه وقولُهم: "وقعت هذه العبارة في سياق الكلام" أي مدرجةً فيه والسِياق ما قبل الشيء.
السَّيح: هو الماء الجاري على وجه الأرض.
سَيِّد الاستغفار: هو "اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لاَ إلهَ إلاَّ أنْت خَلَقْتَنِي، وأنَا عَبْدُكَ، وأنَا عَدْدُكَ، وأنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتَ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِيْ فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتَ"، وفي "صحيح البخاري" من رواية شداد بن أوس مرفوعاً: "مَن قالها من النهار موقناً بها فمات فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقٌن بها فمات فهو من أهل الجنة".
السِّير: جمع سِيرة، وهي الطريقة سواء كانت خيراً أو شراً، ثم غلب في الشرع: على طريقة المسلمين في المعاملة مع الكافرين والبغاة وغيرهما من المستأمنين والمرتدين، قال ابن همام:"غلب في عرف الفقهاء على الطريق المأمور في غزو الكفار". وفي "الكفاية": أنّه يختص بسير النبي - صلى الله عليه وسلم - في المغازي، وسميت المغازي سِيَراً، لأن أوّل أموره السَّير إلى الغزو، قال النسفي: السِيَر: أمور الغزو كالمناسك أمورُ الحج.