المُرُوءَة: هي قوةٌ للنفس مبدأ لصدور الأفعال الجميلة عنها المستتبعة للمدح عقلاً وشرعاً وعرفاً وفي "المصباح": "آداب نفسانيةٌ تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات"، وفي "المغرب": "هي كمالُ الرجولية".
المَرْوة: في الذبائح حجرٌ أبيضُ رقيق وهي كالسكاكين يذبح بها وفي الحجِّ جبلٌ بمكة.
المَرِيء: مجرى الطعام والشراب وهو رأس المعدة والكَرِش اللاصق بالحلقوم.
المُرِيد: عند الصوفية هو المجرَّد عن الإرادة قاله السيد: وفي "الرسالة القشيرية": الإرادة عندهم التجرّد لِله في السلوك إلى كمال التوحيد.
المَرِيض: مَن به مرضٌ وفي صلاة المريض المرِيضُ هو الذي إذا قام يلحقه بالقيام ضررٌ.
المُرَيطاء: في قول عمر رضي الله عنه للمؤذن: "أما خشيت أن تنشقَّ مريطاؤك"، وهما عِرقان يعتمد عليها الصائح. وقال النسفي: "هي ما بين السرّة إلى العانة".
المُزَابنة: هي بيعُ الرطب على النخيل بتمر مجذوذ مثلِ كيله تقديراً.
المِزَاج: ما أُسّس عليه البدن من الطبائع، وعند الأطباء: كيفية متشابهة تحصل عن تفاعل عناصر منافرة لأجزاء مماسَّة بحيث تكسر سورة كل منها سورة كيفية الآخر وأيضاً المزاجُ ما يُمْزج به كالماء في الشراب.
المُزَاح: بالضم المباسطة إلى الغير على وجه التلطُّف والاستعطاف دون أذيَّة حتى يخرج الاستهزاء والسخريَّة. المَزَّاح: رجلٌ كثير المَزْح.
المُزارعة: هي عقد على الزرع ببعض الخارج يعني معاقدة دفع الأرض إلى من يزرعها على أن الغلَّة بينهما على من شَرَطَا.
المزامير: جمعُ مِزمار وهو الآلة التي يُزْمر فيها أي القصب، زَمَّرَ الرجل: إذا غنّى في القصب.
المَزْبلة: موضع الزِبل أي السرقين.
المُزْدلفة: موضع بين مِنى وعرفات وفيها المشعرُ الحرام هو المَعلم أي موضعُ علامة الحرم.
المِزْر: نبيذ الذرة وفي "المغرب": "شرابٌ تتخذ من الحنطة وقيل: من الذرة والشعير".