الخاتَم والخاتِم: من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - في "المجمع": "بالفتح آخرهم وبالكسر اسمُ فاعل"، وأيضاً بمعنى الخاتام وهي حليٌّ للإصبع حُفِرَ عليه اسمُ اللابس أم لا.
الخاتون: المرأةُ الشريفةُ كلمةٌ عجميَّةٌ والعربُ يلَقِّبون بها نساء الملوك.
الخادم: مَنْ خدم أحداً ومَهَنه وعمل له وهو واحدُ الخَدَم غلاماً كان أو جاريةً.
الخارج: مقابل ذي اليد وهو الخارجُ من التصرف وذو اليد هو المتصرفُ في الشيء بحيث ينتفع به من عينه.
الخارجي: مَن كان معتقداً لمذهب الخوارج وخرجوا عن معتقد أهل الحق، وقد خرجوا على الإمام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وكفَّروه العياذ بالله وجمعُه الخوارج.
الخاشع: المتواضعُ لِلَّه بقلبه وجوارحه.
الخاصُّ: هو كلُّ لفظ وضع لمعنى معلوم على الانفراد جنساً، كإنس أو نوعاً كرجل أو عيناً كزيد.
الخاصَّة: الذي تخضه لنفسك ضدُّ العامِّة.
الخاطر: ما يرد على القلب من الخطاب الواردِ الذي لا تعمَّد للعبد فيه وقالوا: الخاطرُ اسمٌ لما يخطر ببالك ولا يكون له استقرارٌ في الباطن، فإن استقرَّ فهو الهاجسُ وإن استقر ولم يخرج ولكن لم يترجَّح أحدُ جانبي الفعل أو الترك فهو حديثُ النفس، فإن ترجَّح وترددتْ فيه النفسُ فهو همٌّ، وإن أجمعتَ عليه فهو عزمٌ. ثم إن الثلاثةَ الأُوَل عفوٌ في طرفي الطاعة والمعصية، أما الهمُّ فهو عفوٌ في جانب المعصية ومعتبر في جهة الطاعة والعزمُ معتبر في الجبهتين فهذه الخمسةُ من مراتب القصد ضبطها بعضُهم في هذين البيتين:
مراتبُ القصد خمسُ هاجسٌ ذكروا ... فخاطرٌ فحديثُ النفس فاستمعا
يليه همٍّ فعزم كلُّها رفعت ... سوى الأخير ففيه الأخذ قد وقعا
الخَبَب: هو ضربٌ من العَدْو يقال: خبَّ الفرسُ خبباً إذا راوح بين يديه، أي مال على هذا مرةً وعلى هذا مرةً.