الفَضيخ: شراب يُتَّخذ من بُسْر مفضوح أي مكسور، وهو أن يجعل التمر والبُسْرُ المدقوق في إناء ثم يُصبُّ عليه الماء فيستخرجَ حَلاوتُه ثم يُغلى ويشتدَّ فهو كالباذق.
الفِطر: بالكسر مدر فَطَر نقيض صَامَ، وأيضاً أولُ يومٍ من شوال وهو عيدُ الفطر، وزكاة الفطر: صدقةُ عيد الفطر وبالفتح الشقُّ، وأيضاً إيجاد الشيء ابتداءً وابتداعاً.
الفِطرة: هي الصِفة التي يتصف بها كل موجود في أوّل زمانِ خِلْقَتِه، الجِبِلَّة المُهيَّأة لقبول الدين، وأيضاً صدقة الفطر.
الفَقَار: ما نُضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب: وهي خرزاتُ الظهر.
الفقء: الشَقُّ يقال: فقات البثرة فانفقأتْ أي تشقّق، وفقء العين: كسرها.
الفقد: الغَيْبةُ يقال: فقدت الشيء إذا غاب، والشيءُ المفقودُ والتفقُّد: التطلَّب.
الفَقْر: عبارةٌ عن فقد ما يحتاج، فمن فَرِح بالفقر وكره الزائد على الضرورة فهو زاهد.
الفِقْه في اللغة: عبارة عن فهم غرض المتكلم من كلامه، وفي الاصطلاح: هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المُكْتَسَبُ من أدلَّلتها التفصيلية. والأحكامُ الشرعيةُ: ما لا تدرك لولا خطاب الشارع وفي التوضيح: "والفِقه معرفة النفس ما لها وما عليها، ويُزاد عملاً ليخرج الاعتقاديات والوجدانيات فيخرج الكلام والتصوف، ومن لم يزد أراد الشّمول وهذا التعريف منقولٌ عن أبي حنيفة".
الفُقَهاءُ السبعة: الذين كانوا بالمدينة من التابعين هم هؤلاء:
(١) عبيدُ الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود الهُذلي المتوفى سنة ٩٤.
(٢) عروةُ بن الزبير بنِ العوام المتوفى سنة ٩٤.
(٣) القاسمُ بنُ محمد بنِ أبي بكر المتوفى سنة ١٠٦.
(٤) سعيدُ بنُ المسيب المتوفى سنة ٩١.
(٥) أبو بكر بنُ عبد الرحمن المخزومي المتوفى سنة ٩٤.
(٦) سليمانُ بنُ يسار المتوفىِّ سنة ١٠٧.
(٧) خارجةُ بن زيد المتوفى سنة ٩٩.
وقيل فيهم شِعرٌ.