مراعاتُه -أيضاً الوصيةُ والضمانُ والمَودّةُ والأمانَ والذمةُ ومنه قيل للحربي:"دخل بالأمان ذو عهد".
عَهد نامه: ذكره في "الدر المختار" بقوله: "كتب على جبهة الميت أو عِمامته أو كَفَنه عهد نامه يُرجى أن يُغفر له"، وفي "رد المحتار": المعنى رسالةُ العهد أي يكتب شيئاً مما يدلُّ على العهد الأزلي الذي بينه وبين ربه يوم أخذ الميثاق من الإيمان والتوحيد والتبرّك بأسمائه تعالى. والأخسُّ ما في الحصن الحصين:"اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمواتِ والأرضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَام، فَإِنِّي أعْهَدُ إلَيْكَ في هذهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وأشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً أنِّي أشْهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وأشْهَدُ أنَّ وَعْدَكَ حَقٌ وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، وَأَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إلى نَفْسِي تَكِلْنِي إلى ضَعْفٍ وَعَوْرَةً وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍن وأنِّي لاَ أثِقُ إلاَّ بٍرَحْمَتِكَ فَاغُفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا إنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ وَتُبْ عَلَىَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيم".
أخرجه الحاكم وأحمد عن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاه وعلَّمه وأمره أن يتعاهده.
العُهْدة: كتابُ الحِلف والشراء وأيضاً هي ضمان الثمن للمشتري إن استُحقَّ المبيعُ أو وُجد فيه عيب.
العَوَارض الذاتية: هي التي تلحق الشيء بما هو هو، كالتعجب اللاحق لذات الإنسان أو لجُزئه، كالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان أو بواسطة أمر خارج عنه مساوٍ له، كالضحك العارض للإنسان بواسطة التعجب.
العَوَارض السماوية: ما لا يكون لاختيار العبد فيه مدخلٌ على معنى أنه نازلٌ من السماء كالصغر والجنون والنوم. انظر العارضَ السماويَّ.
العَوَارض الغريبة: هي العارض لأمر خارج أعمَّ من المعروض.
العوارض المكتسبة: هي التي يكون لكسب العباد مدخل فيها بمباشرة الأسباب، كالسُكر أو بالتقاعد عن المزيل كالجهل.
العَوَامل: بقر الحرث والدياسة، المعدَّة للإعمال.
العُود: الخشبُ ضربٌ من الطيب يُتَبَخَّرُ، آلةٌ من المعازف يُضرب بها وجمع العُود عِيدان والعَوْدُ بالفتح الرجوع، وأيضاً المُسِنُّ من الإبل والشاة.