الشيء عليه ما هو عليه، وهي مسبوقة بالجهل أو النسيان بعد العلم بخلاف العلم، ولذلك يوصف الحق تعالى بالعالم لا بالعارف. وفي "الكليات": "والعلم يقال لإدراك الكلي أو المركب، والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أو البسيط ولهذا يقال: عرفت الله دون علمته"، وفي "نفحات الأنس" للجامي "معرفت عبارت ست ازباز شاختن معلوم مجمَل در صُوَر تفاصيل".
المَعروف: كل ما يحسن في الشرع وخلافه المُنْكَر.
المَعْز: بسكون العين وبفتحه نوع من الغنم خلاف الضأن وهي ذواتُ الشعور والأذناب القصار وهو اسمُ جنس.
المُعسِر: خلاف المُوْسِر وسيأتي.
المَعْصوم: من له العصمةُ من الذنوب، والمعصومون: هم الأنبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلامُ.
المَعْصية: مخالفةُ الأمر قصداً.
المَعْضوب: الشيخُ الكبير الذي لا يثبت على الراحلة ولا يقدر على الاستمساك والثبوت عليها، وفي "المغرب": "رجلٌ معضوب: أي زمن لا حَرَاك به".
المُعَلَّق: ما عُلِّق وربط بشيء، والمعلَّقُ من الطلاق: ما أضيف وقوعه إلى شرط.
المُعَلِّل: هو الذي ينصب نفسه لإثبات الحكم بالدليل.
المعنى: ما يقصد من اللفظُ ما يتلفظ به.
المَعُونة: أمرٌ خارقٌ يظهر من قِبَل العوام تخليصاً لهم من المحن والبلايا قاله السيد وراجع الكرامة. وأيضاً صاحبُ المعونة هو والي الجنايات.
المَعُوذتان: سورتَي الفلق والناس من القرآن، والمعوذاتُ: سُوَرُ الفلق والناس والإخلاص تغليباً، أو المعوذتان وسائر العُوَذ.
المِعْيار: عند الأصوليين هو الظرفُ المساوي للمظروف كالوقت للصوم.
مَعِيشة الإنسان: التي يعيش بها من المطعم والمشرب، والعيشُ: الحياةُ المختصَّة بالحيوان، والمعيشَةُ الضَنْكُ: عذابُ القبر.
المُغَالَطة: قولٌ مؤلّف من قضايا شبيهة بالقطيعة أو بالظنِّية أو بالمشهورة.
المَغْرب: مكان غروب الشمس ويُقابله المَشرِق وسُمِّي به صلاة المغرب، وقتُها