الآباء: جمع الأب وهو الوالد، قال المظهري في تفسيره:"والمراد بالآباء في قوله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ}[النساء:٢٢] الأصول بعموم المجاز إجماعاً، حتى يحرم منكوحة الجد وإن، علا هواء كان الجد من قبل الأب أو من قبل الأم".
الآبق: هو المملوك الذي يفر من مالكه قاله السيد في "التعريفات".
الآثار: جمع الأثر وسيأتي. والفرق بين الآثار والأخبار عند الفقهاء: أن الأخبار مرفوعة إلى الشارع عليه السلام، والآثار إلى الصحابة رضي الله عنهم، وأيضاً الآثار يطلق على اللوازم المعلّلة بالشيء قاله السيد.
الآجِر: هو الذي أعطى المأجور بالإجارة ويقال له: المُكَارِي والمُؤجِر.
والمستأجِر: هو الذي استَأجَرَه.
والمأجور: هو الشيء الذي أُعطىَ بالكِراء ويقال له: المُوجَر والمستأجَر بفتح الجيم.
والمستأجَر فيه: هو المال الذي سلَّمه المستأجِر للأجير لِأجْل إيفاء الذي التزمه بعقد الإجارة، كالحَمولة التي أعطيت للحمال لينقلها، وهي ما يحمل عليها من الدواب.
والأجير: هو الذي آجر نفسه.
الآخِرُ: - بكسر الخاء: يقابل الأوَّل وهو صفة والآخَر بفتح الخاء اسم خاص للمغاير بالشخص من جنسه "كشاف المصطلحات".
الآخِرة: أي الدار الآخرة، قال الراغب:"يعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى نحو: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ}[العنكبوت:٦٤] وربما ترك ذكرَ الدار نحو قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ}[هود:١٦] قال المظهري: "وبالآخرة هم يوقنون أي بالدار الآخرة، سميت الدنيا لدنوها والآخرة لتأخرها، فهما صفتان في الأصل غلبتهما الاسمية فصارا اسمين".