الوَلِيُّ: عند الفقهاء هو الوارثُ المكلف كذا في "جامع الرموز". والوَلِيُّ في قولهم: "كرامات الأولياء حق" هو العارف بالله تعالى وصفاته حسب ما يمكنُ المواظبُ على الطاعات المجتنبُ عن المعاصي المعرضُ عن الانهماك في اللذات والشهوات كذا في "شرح العقائد". وفي "الرسالة القشيرية" "إن الولي له معنيان: أحدُهما فعيل بمعنى مفعول وهو من تولّى الله أمره قال تعالى: {وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف:١٩٦] فلا يَكِلُه إلى نفسه لحظةً بل يتولَّى الحق سبحانه، والثاني: فعيل مبالغةً من الفاعل وهو الذي يتولّى عبادَة الله وطاعته فعبادته تجري عليه على التوالي من غير أن يتخلَّلها عصيان (إلى قوله) فكل من كان للشرع عليه اعتراض فهو مغرورٌ مخادعٌ".
الوليُّ بالمال: من له ولاية حفظ مال الصغير والصغيرة والمجنون والمجنونة وهو الأب ثم وصيه ثم الجدّ ثم وصيه ثم القاضي.
الوَلِيُّ بالنكاح: من له ولاية التزويج وهو الولي العصبةُ بترتيب الإرث والحرمان.
الوَلِيمَة: طعامُ العُرس والزفاف أو كل طعام صُنع لدعوة أو غيرها، وقيل: كل طعام يتّخذ لجمع وهي عشرة.
إن الولائم عشرةٌ مع واحد ... من عدَّها قد عزَّ في أقرانه
فالخرْس عند نفاسها وعَقِيقَةٌ ... للطفل والإعْذارُ عن ختانه
ولِحِفظ قرآن وآداب لقد ... قالوا الحِذاق لحذقه وبيانه
ثم المِلاك لعقده ووَليمةٌ ... في عرسه فاحرص على إعلانه
وكذاك مَأدُبة بلا سبب ترى ... ووَكِيرةٌ لبنائه لمكانه
ونَقيعةٌ لقدومه ووَضيمةٌ ... لمصيبة وتكون من جيرانه
ولأول الشهر الأصَمّ عتيرةٌ ... بذبيحة جاءت لرفعة شانه
كذا في "رد المحتار" وفي "دستور العلماء": الوليمةُ طعام الزِفاف وغيره وهي ثمانيةٌ مذكورة في هذا الشعر:
وعليمة عرس ثم خُرس ولادة ... عقيقة مولودٍ وَكِيرةُ ذي بنا
وَضِيمة موتٍ ثم أعِذار خاتن ... نَقِيعَةُ سفر والمآدُب للثناء
الوَهم: هو إدراكُ المعنى الجزئي المتعلّق بالمعنى المحسوس وقد يطلق على الاعتقاد المرجوح.
الوهميُّ: يطلق على المعنى الجزئي المدرك بالوهم.