المُتَحَجِّر: هو الذي يأذن له الإمام بإحياء أرض مَيْتة، أي إصلاحِ أرض لا تصلح للاشتغال فيجعل حول هذه الأرض أحجاراً يُعلم بها أنه قد استولى عليها ليَعْمُرها أو يخطَّ حولها خطوطاً يحجر بها من أراد الاستيلاء عليها والاستغلال بعمارتها.
المُتَرَادِف: هو ما كان معناه واحداً وأسماؤه كثيرة وهو ضد المشترك.
المُتَرَدِّية: هي الساقطة من جبل أو في بئر.
المُتَشَابِه: ضدُّ المحكم وهو ما لم يُرج بيانُ مرادِه لشدة خفائه.
المُتْعَة: اسم للتمتيع وهي ما يُتمتَّع ويُنتفع به من الصيد والطعام والمرأة مطلقاً، ويحرم القسم الخاص منه وهو نكاح المتعة وسيأتي.
مُتْعَة الحج: وهو التمتعُ يعني الجمع بين الحج والعمرة، راجِعِ التمتّع والمتمتع.
مُتْعَة المرأة ومتعة الطلاق: ما يُتمتّع به المرأة بعد الطلاق من نحو القميص والإزار والمِلحفة من جهة مُطَلَقها سوى المهر، ولا تزيد على مهر المثل ولا تنقص من خمسة دراهم.
المُتقَادم: لغةً بمعنى القديم أي الذي مضى على وجوده زمن طويل، وأما شرعاً: فالتقادم لحدِّ الشرب هو بزوال الريح من فم الشارب عند الشيخين وبمُضيِّ شهر عند محمد، ولغير الشرب كالزنا والقذفِ والسرقة والشهادةِ فهو بمضيِّ شهر إذا لم يكن بينه وبين القاضي هذه المسافة وفيه أقوالٌ أَخَر راجع كشاف المصطلحات.
المُتَقَشِّفة: المُتَعَمِّقَة في الدين، والمُتَقَشِّف: هو الذي لا يتعاهد النظافة، ثم قيل للمُتَزَهِّد الذي يقنع بالمُرقَّع من الثياب والوسخ.
المتقدمون من فقهائنا: الذين أدركوا الأئمة الثلاثة، ومن لم يدركهم فهو من المتأخرين. و"جامع العلوم": إن الخلف عند الفقهاء من محمد بنِ الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني، والسلفَ من أبي حنيفة إلى محمد، والمتأخرون من الحلوائي إلى حافظ الدين البخاري. وذكر الذهبي أن الحدَّ الفاصلَ بين المتقدمين والمتأخرين هو رأس ثلاثمائة.
المُتَّقي: هو الذي يؤمن ويصلي ويزكّي على هدًى قال الله تعالى: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣)} [البقرة:٢، ٣].
المُتَلاحمة: هي الشَّجَّة التي تأخذ اللحم.
المُتَمَتِّع: هو الذي تمتَّع بالعمرة إلى الحج يعني أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم أحرم بالحج فيها قبل أن يُلمَّ بأهله.