المُجمل، سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام كالمشترك، أو لغاربة اللفظ كالهلوع، أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم فترجع إلى الاستفسار ثم الطلب ثم التأمل.
المَجْموع: ما دلَّ على آحاد مقصودة بحروف مفردة.
المِجَنُّ: كل ما وقى من السلاح كالترس والدَرَقة المتَّخذة من جلود ليس فيها خشب ولا عَقَب، وأيضاً الدرقة الخوخة في النهر.
مُجَنّبًة الجيش: هي التي تكون في الميمنة والميسرة وقيل: الذي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق.
المَجْنون: هم من لم يستقم كلامه وأفعاله، فالمُطبِقُ منه من يمتدُّ جنونه شهراً عند أبي حنيفة رحمه الله، وعند أبي يوسف أكثره يوم وليلة، وعند محمد حولٌ. وقيل: المطبِقُ هو الذي يستوعب جنونه جميعَ أوقاته، والغيرُ المطبق هو الذي يكون بعضَ الأوقات مجنوناً وفي بعضها مفيقاً.
المَجُوس: فرقةٌ من الكفرة يعبدون الشمس والقمر، وفي الإنسان الكامل هو فرقة تعبد النار.
مَجْهول النسب: هو في الشرع: شخصٌ جهل نسبه في البلدة التي هو فيها، وقيل: من جهل نسبه في بلد تَوَلَّد فيه، وإن عرف نسبه فيه فهو معروف النسب.
المُحَاباة: هي المسامحةُ والمساهلة في البيع والزيادةُ على القيمة في الشراء قال النسفي: "المحاباة في البيع: حَطُّ بعض الثمن وهي مفاعلةٌ من الحِباء وهو العطاء".
المُحَاذاة: كونُ الشيئين في مكانين بحيث لا يختلفان في الجهات. والمعتبر في مسألة المحاذاة الساقُ والكعب.
المُحَارِبون: في آية المحاربين قُطَّاعُ الطريق عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
المحاق: مثلثةً آخر الشهر أو ثلاثة ليال من آخره، والمَحْقُ: النقصانُ ومنه قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة:٢٧٦].
المُحَاقَلة: هي بيع الحنطة مع سنبلها بحنطةٍ مثل كيلها تقديراً.
المُحَاكمة: هي رفعُ الخصومة إلى الحاكم.
المُحَال: ما يمتنع وجوده في الخارج.
المُحَال له: في الحوالة هو الدائن، والمُحالُ عليه: هو الذي قَبِلَ على نفسه الحوالةَ، والمُحالُ به: هو المال الذي أحِيلَ.