كَلِمَةُ الْفَصْل: وهي قول الخطيب "أما بعد".
الكُلِّي: عند الميزانيين ما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه كالإنسان، والكليُّ الإضافي هو الأعمُّ من شيء.
الكَمُّ: عرض يقبل القسمة لذاته وهو إما منفصل كالعدد أو متصل كالزمان، وبالضم هو مدخل اليد ومخرجها من الثوب.
الكُنَاسة: القُمامةُ وهي ما يجتمع بالكنس.
الكِناية: لغةً أن يعبِّر عن شيء معيَّن بلفظ صريح في الدلالة عليه لغرض، وعند الأصوليين: كلام استتر المراد منه بالاستعمال وإن كان معناه ظاهراً في اللغة، سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز فيكون تردَّدَ فيما أريد به، فلابد من النية أو ما يقوم مقامها.
الكِنايةُ في الطلاق: هي غيرُ الصريح بلفظ يحتمل الطلاق وغيره، كبَائِنٍ من البينونة وهي الفرقةُ، وبَتَّةٍ من البَتّ وهو القطعُ، وخَلِيَّةٍ من الخُلُوِّ، وبَرِيّةٍ من البراءة، وحَرَامٍ واعتدِّي أمرٌ بالاعتداد، واسْتَبْرئي أمر بتعرف براءة الرحم، واخْتَاِري أمرٌ من الاختيار، وحَبْلكِ عَلى غَارِبِكِ استعارةٌ عن التخلية والغاربُ ما تقدَّم من الظهر، والْحَقي بأهلك، وتَقَنّعي أمرٌ بأخذ القِنَاع، والمِقْنَعَةُ: هي ما تستر به المرأة رأسها، واغْبي: أي تباعدي وأمثالها.
الكَنْزُ: هو المالُ الموضوع في الأرض، والكنز العادي هو القديم منه.
الكَنِيسة: متعبّد اليهود أو النصارى أو الكفار، أو موضع صلاة اليهود فقط.
الكَنِيف: السترة والحظيرة من شجر، وأيضاً يطلق على المِرحاض.
والكُنَيْفُ: تصغير الكَنَف لقبُ ابنِ مسعود رضي الله عنه، والكَنَف: الجانب والظل.
كوَّارات النحل: المواضعُ التي تعسل فيها النحل.
الكُوَّة: الخرقُ في الحائط، المشكاةُ، مفتح يدخله الماء.
الكَوْثَر: حوضٌ على باب الجنة يسقي المؤمنون منه قال القرطبي: في التذكرة: "ذهب صاحب القوت وغيره: إلى أن الحوض يكون بعد الصراط، وذهب آخرون إلى العكس.
والصحيحُ أن للنبي - صلى الله عليه وسلم - حوضين: أحدهما: في الموقف قبلَ الصراط والآخرُ داخلُ الجنة وكل منهما يسمى كوثراً قاله العيني.