والاضطراريُّ: جرحٌ وطعن لإنهار الدم في أيِّ موضع وقع من بدن الذبيحة، وشرط فيهما كون الذابح مسلماً حلالاً خارج الحرم إن كان صيداً أو كتابياً، وأنْ لا يترك التسمية أو ذكر الله الخالص عندنا.
الذِّكْر: ضد النسيان هو بالكسر إذا كان باللسان، وبالضم ما يكون بالجَنان.
وأيضاً الذكر التلفظ بالشيء وإحضاره في الذهن بحيث لا يغيب عنه، ويطلق على الصيت والثناء.
والذَّكَرُ محرّكةً: خلافَ الأنثى، وقد يطلق على الآلة وجمعه مذاكير ليعمَّ ما حوله من الخصيتين وغيرهما.
الذَّمُّ: ضدُّ المدح وهو قولٌ أو فعلٌ أو ترك قول أو فعل ينبئ عن افتضاح حال الغير وانحطاط شأنه.
الذِّمَّة: لغةً العهد، لأن نقضه يوجب الذَّم. وفي الشرع: نفسٌ ورقبة لها ذمَّةٌ وعهدٌ، أو هي صفة يصير الشخص بها أهلاً للإيجاب له وعليه.
والذِّميُّ: هو المعاهد من الكفار، لأنه أُومن على ماله ودمه ودينه بالجزية.
الذَّنْب: الجُرْمُ والعيبُ قال السيد: "هو ما يحجبك عن الله تعالى".
الذّنُوب: بالفتح الدلو التي لها ذَنَب.
ذوات الأمثال وذوات القيم: انظر المِثليّ والقِيَميّ.
ذو الرَّحِم: لغةً بمعنى ذي القرابة مطلقاً. وفي الشريعة: هو كل قريب ليس بذي سهم ولا عصبة، والرحم علاقة القرابة.
الذَّوْد: ثلاثة أعبرة إلى تسعة أو عشرة ولا يكون إلاَ مِن الإناث.
الذَّوْق: هو التعرف عن طعم الشيء باللسان واللهاة.
ذوو الهيئات: أي ذوو المروءات والمتجملون.
ذو اليد: هو الذي وضع يده على عين بالفعل، يعني القابضُ والمتصرفُ في الأملاك والأعيان.
الذِّهْن: قوة للنفس الناطقة تشتمل على الحواس الظاهرة والباطنة، أو هو الاستعداد التام لإدراك العلوم والمعارف بالفكر.
الذهول: هو عدم ما للصورة الحاصل عند العقل من شأنه الملاحظة في الجملة أعمُّ من أن يكون بحيث متى يمكن من ملاحظتها أيّ وقت شاء وهو السهوُ، أو يكون بحيث لا يتمكن من ملاحظتها إلاَّ بعد تجشُّم كسب جديد وهو النسيان.