الدَّم: سائل أحمر يسري في عروق الحيوان أصله دمي أو دمو حذفت لامه، والمسفوح منه: هو السائل. والعبيطُ: هو الخالص الطري. والمحتدم: هو المحترقُ شديد الحمرة إلى السواد. وراجع الحيضَ والنفاس والاستحاضة.
الدَّمُ في جناية الحج: هو ذبح حيوان من الإبل والبقر والغنم، وحيثما أطلق فالمراد به ذبحُ شاة وهي تجزئ في كل موضع إلاَّ في موضعين:
الأول: إذا جامع بعد الوقوف بعرفة. والثاني: إذا طاف طوافَ الزيارة جنباَ أو حائضاً أو نفساء فإنه يجب عليه بدنة.
الدُّنيا: عبارة عن هذا العالم.
الدَّوام: هو الثبوت والامتدادُ والاستمرار.
الدَّور: هو توقفُ الشيء على ما يتوقف عليه.
الدَّوران: لغة الطواف حول الشيء. واصطلاحاً: هو ترتيب الشيء على الشيء والذي له صلوح كترتّب الإسهال على شرب السقمونيا والشيء الأولُ يسمى دائراً والثاني مداراً.
الدَّهْر: الزمان الطويلُ ودهر الإنسان الزمن الذي يعيش فيه ويستعمل مرادفاً للعصر قال السيد: "هو الآن الدائم الذي هو امتداد الحضرة الإلهية وهو باطنُ الزمان وبه يتحد الأزل والأبد".
الدَّهْري: بالفتح من ينكر حشر الأجساد ويقول: {إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} [الأنعام:٢٩] الآية وبالضم هو الذي أتى عليه الدهر وطال عمرُه.
الدِّياس: هو أن يدوس أهلُ الولاية ضروعهم، والدياسة في الطعام أن يوطأ بقوائم الدواب ويكرر عليه المدوس يعني الجرجر حتى يصير تِبناً.
الدِّيانة: هي اسم لجميع ما يتعبد به لِلّه تعالى وعند الفقهاء: هي والتنزّه وما بينه وبين الله مترادفة، كالقضاء والحكم والشرع.
الدِّيانات: في الشرع حقُّ الله تعالى وهو على قسمين عبادات ومزاجر.
الدِّيْباج: الثوبُ الذي سَدَاه ولُحمته حريرٌ والواحدة ديباجة فارسي معرَّبة، والديباجة أيضاً: الوجه:
وديباجة الكتاب: فاتحته.
الدِّيَة: المال الذي هو بدلُ النفس، والمغلَّظة منها: مائة من الإبل أرباعاً من بنت مخاض وبنت لَبون وحِقَّة وجَذَعة. وفي الدر المختار: "هي المغلظةُ لا غير".