٤ - مناقشة الاختلاف بين المفسرين، مع توجيه أقوال السلف خصوصًا عند ابن عطية.
٥ - التعرف على منهجية المفسر، وهي مهمة جدًّا في إدراك المؤثرات على المفسر، كعقيدته، أو توجه تفسيره.
ومما ينبغي الاهتمام به، الاهتمام بتطبيقات علوم القرآن في كتب المفسرين، وإنما نبهت على هذا؛ لأن كتب التفسير تحتوي على تطبيقات لا توجد في مصنفات علوم القرآن.
* نصائح عامة:
١ - اقصد البحر وخل القنوات، وأعني بهذا أن تعتني بأصول الكتب لا مختصراتها، فإن كثيرًا من المختصرات من شأنها، أن تبعد عنك الاستفادة من منهجية التعامل مع مشكلات التفسير، وذلك كأن تقرأ مختصرًا لابن كثير (على جودة بعض مختصراته)، فستضيع عندك فائدة تعامل الإمام مع أسانيد التفسير، وهي من الدقائق.
٢ - الإشكالات في كتب التفسير كثيرة، ولذلك فاحرص على تجاوز هذه الإشكالات، وعدم الإغراق فيها، بل كلٌ بحسبه.
٣ - اجعل لك كتابًا يكون أصلًا تضيف إليه فوائد الكتب الأخرى أثناء قراءتك، بحيث تستطيع أن تستظهر الأقوال وتوجيهها من خلاله.
٤ - لا بد من العناية بالتعرف على منهج السلف، ومن سار على منهجهم من خلال التطبيقات العملية التي يقومون بها في تفاسيرهم.