للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثانيًا: عزوتُ ما كنت غفلت عن عزوه في الإصدار السابق من الأحاديث، والآثار، والنقولات، وغيرها.

ثالثًا: عدَّلتُ ما احتاج إلى تعديل في العبارت، وميزت النقول بعلامات تنصيص مما تركته في الطبعات السابقة.

رابعًا: زدتُّ بعض الهدايات واللطائف تحت عنون: «أفياء»، وكنت قد أودعت بعضها في كتابي الآخر: «الدليل إلى القرآن».

خامسًا: زدتُّ مقالًا في الكتاب، وهو بعنوان: «يا ليتني أعطيت القرآن عمري»، وهو وإن لم يخرج عن محتوى المقالات المبثوثة في الكتاب، إلا أني رأيت إثباته لما أراه من فائدة التكرار لشريحة كبيرة من القراء.

سادسًا: لم أستطع التخلي عن النقلِ الكثيرِ الذي نقلته عن الشيخ الحبيب فريد الأنصاري ، وكان هذا موضع مؤاخذة وعتاب من بعض الأحباب، وأنا أعلن أني أقبل العتاب في الرجل وكلامه، وأتمثل لهم بقول أبي ذؤيب (١):

وعيرها (٢) الواشون أني أحبها … وتلك شكاةٌ ظاهر عنك عارها

فإن أعتذر منها فإني مكذب … وإن تعتذر يردد عليها اعتذارها

لم أستطع اطراح ما نقلته عن الرجل، وعز عليَّ ذلك جدًّا، وهممت في مواضع أن أحذف النقل عنه، وكدت، ولم أفعل، والحمد لله أني لم أفعل، فرحمة الله علينا وعليه، وجزاه خير الجزاء وأوفاه، غير أني ميزت كلامه عن كلامي إما بالنص المباشر، وإما بجعله بين علامتي تنصيص.


(١) ديوان الهذليين: (١/ ٢١).
(٢) ويروى: «وعيرني».

<<  <   >  >>