الإسلام وعرف ما عليه أكثر من يدّعيه، ففي الصحيحين عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال:«أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مِنِّي دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» هذا لفظ البخاري، وعند مسلم:«إلا بحقها».
وفي المسند، وتاريخ البخاري، وسنن ابن ماجة، والدراقطني، ومستدرك الحاكم، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة»، زاد أحمد والدارقطني والحاكم:«ثم قد حُرِّمت عليَّ دماؤهم وأموالهم وحسابهم على الله ﷿».
وفي رواية للدراقطني عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«أُمرت بثلاثة: أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله».
وفي المسند، وسنن ابن ماجة، والدراقطني، عن معاذ بن جبل ﵁ عن النبي ﷺ قال:«إنما أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة»، زاد أحمد:«فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ﷿».