والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه» الحديث.
وفي رواية لمسلم، وابن ماجة، عنه ﵁ عن النبي ﷺ قال:«لو تعلمون -أو يعلمون- ما في الصف المقدم لكانت قرعة».
وفي رواية لمسلم:«ما كانت إلا قرعة».
وفي سنن النسائي، وابن ماجة، ومستدرك الحاكم، والحلية لأبي نعيم، عن العرباض بن سارية ﵁ أن رسول الله ﷺ«كان يصلي على الصف الأول ثلاثًا، وعلى الثاني واحدة» هذا لفظ النسائي، ولفظ أبي نعيم نحوه، ولفظ ابن ماجة «كان يستغفر للصف المقدم ثلاثًا وللثاني مرة» قال الحاكم: صحيح الإسناد، وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح على شرطهما ولم يخرجا للعرباض.
وفي المسند، وسنن ابن ماجة، ومستدرك الحاكم، عن البراء بن عازب ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول».
ولابن ماجة أيضا، عن عبد الرحمن بن عوف ﵁ عن النبي ﷺ مثل ذلك.
وفي سنن أبي داود، وابن ماجة، وصحيح ابن حبان، عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: «إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف».
وإذا علم اعتناء النبي ﷺ وخلفائه الراشدين بتسوية الصفوف ورصها، وسد ما كان فيها من الفرجات، فالواجب على الأئمة أن يقتدوا بنبيهم ﷺ -