النائحة إذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيابًا من قطران ودرعًا من لهب النار» رواه ابن ماجة.
وله أيضا عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ نحوه.
وفي الصحيحين وغيرهما، عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ وأرضاه عن النبي ﷺ قال:«الميت يعذب في قبره بما نيح عليه».
وفيهما أيضا عن المغيرة بن شعبة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من نيح عليه؛ فإنه يعذب بما نيح عليه».
وزاد مسلم في روايته:«يوم القيامة».
وفي المسند من حديث أبي موسى الأشعري ﵁ أن النبي ﷺ قال:«الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالت النائح: وا عضداه، وا ناصراه، وا كاسياه، جُبِذ الميت وقيل له: آنت عضدها، آنت ناصرها، آنت كاسيها».
ورواه ابن ماجة، ولفظه، قال رسول الله ﷺ:«الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالوا: وا عضده، وا كاسياه، وا ناصراه، وا جبلاه ونحو هذا، يتعتع ويقال: آنت كذلك؟ آنت كذلك؟».
ورواه الترمذي، ولفظه، قال رسول الله ﷺ:«ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول: وا جبلاه، وا سنداه، أو نحو ذلك، إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت؟» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ورواه الحاكم في مستدركه من حديث أسيد بن أسيد، عن موسى بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه ﵁ عن النبي ﷺ قال: «إن الميت ليعذب