للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : «الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه» رواه الإمام أحمد، والترمذي وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله : «شرار أمتي أجرؤهم على صحابتي» رواه أبو نعيم في الحلية.

وله أيضا من حديث جابر قال: قال رسول الله : «إني أرى الناس يكثرون، وأصحابي يقلون، فلا تسبوهم، من سبهم فعليه لعنة الله».

وعن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شرّكم» رواه الترمذي وقال: هذا حديث منكر، لا نعرفه من حديث عبيد الله بن عمر إلا من هذا الوجه.

وعنه أن رسول الله قال: «لعن الله من سب أصحابي» رواه الطبراني.

وله أيضا عن ابن عباس أن رسول الله قال: «لعن الله من سب أصحابي» رواه الطبراني.

وله أيضا عن ابن عباس أن رسول الله قال: «من سب أصحابي فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين».

وفي مستدرك الحاكم عن عويم بن ساعدة أن رسول الله قال: «إن الله اختارني، واختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا