للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه الحاكم في مستدركه من طريق جرير، عن منصور، عن مصعب بن سعد، عن أبيه ، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.

وروى البخاري في صحيحه من حديث مصعب عن أبيه قال: الحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، وكان سعد يسميهم الفاسقين.

وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني أبي، حدثنا هشيم، أخبرنا العوام، حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة : زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، قال: هم الخوارج.

وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن أبي غالب قال: سمعت أبا أمامة يحدث عن النبي في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ قال: هم الخوارج، وفي قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ قال: هم الخوارج.

وروى أبو بكر الآجري بإسناده عن طاوس قال: ذكر لابن عباس الخوارج وما يصيبهم عند قراءة القرآن، فقال : يؤمنون بمحكمه، ويضلون عن متشابهه، وما يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به.

وروى أيضا بإسناده عن عبد الله بن يزيد قال: سمعت ابن عباس وذكر له الخوارج واجتهادهم وصلاحهم فقال :