وروى ابن ماجة في سننه، عن محمد بن المصفى، عن بقية بن الوليد، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم».
ورواه الطبراني في الصغير، عن عبد الله بن الصقر السكري، عن محمد بن المصفى.
ورواه الآجري، عن الفريابي، عن محمد بن المصفى، فذكره إلى قوله:«فلا تشهدوهم» وليس عنده ما بعده، وقد أُعلَّ هذا الحديث بأن بقية بن الوليد عنعنه مع كثرة تدليسه.
وروى الآجري من طريقين؛ عن مكحول، عن أبي هريرة ﵁ نحو حديث جابر وابن عمر ﵃، وأُعلّ بالانقطاع، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: لم يسمع مكحول من أبي هريرة.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثني القاسم بن حبيب، عن رجل يقال له نزار، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄ قال:«صنفان من هذه الأمة ليس لهم في الإسلام نصيب؛ المرجئة والقدرية».
ورواه الترمذي من حديث القاسم بن حبيب، وعلي بن نزار، عن نزار.
وابن ماجة من حديث علي بن نزار، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن