للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أضر على الملة من هذه؛ يعني أهل الإرجاء.

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد، عن أبيه بإسناده، عن الأوزاعي قال: كان يحيى بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء.

وروى أيضا عن أبيه، عن عبد الله بن نمير، عن سفيان، وذكر المرجئة فقال: رأي محدث، أدركنا الناس على غيره.

وروى أيضا عن أبيه، عن عبد الله بن نمير، عن جعفر الأحمر قال: قال منصور بن المعتمر في شيء: لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة.

وروى أيضا عن أبيه، عن حجاج، سمعت شريكا -وذكر المرجئة- فقال: هم أخبث قوم، وحسبك بالرافضة خبثا، ولكن المرجئة يكذبون على الله.

وروى أيضا عن أبيه بإسناده، عن سعيد بن جبير وذكر المرجئة فقال: اليهود.

وبإسناده عن سعيد أيضا أنه قال: المرجئة يهود القبلة.

وروى أيضا عن أبيه بإسناده، عن سعيد أيضا أنه قال: مثل المرجئة مثل الصابئين.

وروى أيضا عن أبيه بإسناده، عن حذيفة قال: إني لأعلم أهل دينين؛ أهل ذينك الدينين في النار؛ قوم يقولون: إنما الإيمان كلام،