للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعش فسأبينها لكم حتى تعلموا بها، وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص.

وفي سنن أبي داود، عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله أنه قال: «من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان».

وروى الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم في مستدركه، عن معاذ بن أنس أن رسول الله قال: «من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان» قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.

وقال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: وقال عمار: «ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار».

وقال أيضا: باب الصلاة من الإيمان، وقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ [البقرة: ١٤٣]: يعني صلاتكم عند البيت، ثم ذكر حديث البراء في تحويل القبلة، وفي آخره قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: إنه مات على القبلة قبل أن تُحوّل رجال وقُتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾.

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والحاكم نحوه، عن ابن عباس ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.