للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتيانا حزاورة، فتعلمنا الإيمان، ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيمانا.

ورواه ابن ماجة في سننه، عن علي بن محمد، عن وكيع به مثله.

وقال عبد الله أيضا: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي الهيثم، عن سعيد بن جبير قال: ﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ قال: لأزداد إيمانا.

وقال أيضا: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة قال: ما نقصت أمانة عبد قط إلا نقص إيمانه.

وقال أيضا: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو هلال، حدثنا قتادة، عن أنس قال: ما خطبنا النبي إلا قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له».

وروى أبو بكر الآجري بإسناده، عن سفيان بن عيينة أنه قيل له: الإيمان يزيد وينقص؟ قال: أليس تقرؤون القرآن ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ في غير موضع؟ قيل: ينقص؟ قال: ليس شيء يزيد إلا وهو ينقص.

وبإسناده عن الحميدي قال: سمعت ابن عيينة يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فقال له أخوه إبراهيم بن عيينة: يا أبا محمد، لا تقولن يزيد وينقص، فغضب وقال: اسكت يا صبي، بلى حتى لا يبقى منه شيء.

وبإسناده عن الأوزاعي قال: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فمن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فاحذروه فإنه مبتدع.

وقال عبد الله ابن الإمام أحمد، حدثني عثمان بن محمد بن أبي شيبة