للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنهم عدوا قبائح فعلهم … محاسن يرجى عندهن ثواب

ترى الدين مثل الشاة قد وثبت له … ذئاب وما له عنهن ذهاب (١)

لقد مزقته بعد كل ممزق … فلم يبقَ منه جثة وإهاب

وليس اغتراب الدين إلا كما ترى … فهل بعد هذا الاغتراب إياب

فيا غربة هل يرتجى منك أوبة … فيجبر من هذا البعاد مصاب

فلم يبق للراجي سلامة دينه … سوى عزلة فيها الجليس كتاب


(١) هكذا في الأصل. وصوابه كما في ديوان الصنعاني:
ترى الدين مثل الشاة قد وثبت لها
ذئاب وما عنه لهن ذهاب
ديوان الأمير الصنعاني ص١٩، طبع مطبعة المدني بالقاهرة ١٣٨٤هـ.