وروى الحاكم في مستدركه من حديث بكير بن عبد الله، أن أُمَّه حدثته أنها أرسلت إلى عائشة ﵂ بأخيه مخرمة؛ وكانت تداوي من قرحة تكون بالصبيان، فلما داوته عائشة ﵂، وفرغت منه، رأت في رجليه خلخالين جديدين، فقالت عائشة ﵂: أظننتم أن هذين الخلخالين يدفعان عنه شيئًا كتبه الله عليه؟! لو رأيتهما ما تداوى عندي، وما مس عندي، لعمري لخلخالان من فضة أطهر من هذين. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وفي المسند، وسنن ابن ماجه، وصحيح ابن حبان، عن عمران بن حصين ﵄ أن النبي ﷺ أبصر على عضد رجل حلقة -قال: أراه من صفر- فقال:«ويحك ما هذه؟» قال: من الواهنة؟ قال:«أما إنها لا تزيدك إلا وهنًا، انبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا».
وفي رواية ابن حبان:«فإنك إن مت وكلت إليها».
ورواه الحاكم في مستدركه ولفظه: قال دخلت على النبي ﷺ وفي عضدي حلقة صفر فقال: «ما هذه؟» فقلت: من الواهنة، فقال:«انبذها».
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وعن عقبة بن عامر الجهني ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له» رواه الإمام أحمد، والطبراني، والحاكم وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.