للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرفوعًا: «الصلاة ميزان، فمن أوفى استوفى».

وروى الإمام مالك في موطئه أن عمر بن الخطاب انصرف من صلاة العصر فلقي رجلاً لم يشهد العصر، فقال عمر : ما حبسك عن صلاة العصر؟ فذكر له الرجل عذرًا، فقال عمر : طففت، قال مالك: ويقال: لكل شيء وفاء وتطفيف.

وفي جامع الترمذي، وسنن النسائي، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر …» الحديث، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وفي الباب عن تميم الداري .

وروى مالك في الموطأ، عن يحيى بن سعيد أنه قال: بلغني أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله.

وقال الإمام أحمد في كتاب (الصلاة): جاء في الحديث «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة عن صلاته، فإن تُقُبِّلت تُقُبِّل منه سائر عمله، وإن رُدت صلاته رُد سائر عمله».

وروى الطبراني في الأوسط، والحافظ ضياء الدين المقدسي، من حديث أنس مرفوعًا: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».