للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه الإمام أحمد، والشيخان.

الحديث الثاني والثلاثون: ما رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي قال: أدركت أصحاب محمد وهم يقولون: إن المساجد بيوت الله في الأرض، وإنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها.

وروى الطبراني في الكبير، عن ابن مسعود مثله مرفوعًا.

الحديث الثالث والثلاثون: عن أبي أمامة مرفوعًا: «الغدو والرواح إلى المساجد من الجهاد في سبيل الله» رواه الطبراني وغيره.

الحديث الرابع والثلاثون: عنه أيضا، عن رسول لله قال: «ثلاثة كلهم ضامن على الله ﷿؛ رجل خرج غازيا في سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله ﷿» رواه أبو داود في سننه، والبخاري في (الأدب المفرد)، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.

الحديث الخامس والثلاثون: عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله يقول: «من جاهد في سبيل الله كان ضامنًا على الله، ومن جلس في بيته لا يغتاب أحدًا بسوء كان ضامنًا على الله، ومن عاد مريضًا كان ضامنًا على الله، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله،