للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أنس بن مالك قال: بينما نحن جلوس مع النبي في المسجد إذ دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله. الحديث.

وفي الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمر : «أن رسول الله أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفًا أسامة بن زيد، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد» الحديث. وهذا لفظ البخاري.

ولفظ أحمد ومسلم: «حتى أناخ بفناء الكعبة».

وفي الصحيحين، ومسند الإمام أحمد، والسنن الأربع، عن ابن عباس «أن رسول الله طاف بالبيت وهو على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر».

وعن جابر بن عبد الله، وعائشة، وأبي الطفيل، وصفية بنت شيبة، وابن عباس نحو ذلك.

فأما حديث جابر فرواه الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

وأما حديث عائشة فرواه مسلم، والنسائي.

وأما حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة فرواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.

وأما حديث صفية بنت شيبة فرواه أبو داود، وابن ماجة.

وأما حديث ابن عباس فرواه الإمام أحمد، وأبو داود وفيه: «فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين».