للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المتجاوبين بالتكبير أولى؛ لأن صنيعهم فيه من المحدثات، مع ما في ذلك من التشويش على التالين والذاكرين والداعين، وقد قال النبي : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» رواه الشيخان، وأبو داود، وابن ماجة، من حديث عائشة .

وفي رواية لأحمد، ومسلم، والبخاري تعليقًا مجزومًا به: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» (١).


(١) وله رسالة مستقلة في هذا الموضوع سماها: إنكار التكبير الجماعي وغيره.