للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولا نعرف له علة ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في تلخيصه.

وروى أبو نعيم في الحلية من حديث يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء أن رجلا أتى رسول الله فقال: «ما عصمة هذا الأمر، وعراه، ووثائقه؟» قال: فعقد بيمينه فقال: «أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم».

وروى الطبراني في الأوسط والصغير، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لمن حوله من أمته: «اكفلوا لي ست خصال أكفل لكم الجنة؛ الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان» قال المنذري: إسناده لا بأس به، وقال الهيثمي: فيه حماد الطائي لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

وفي سنن النسائي، عن أبي هريرة وأبي سعيد أن رسول الله قال: «ما من عبد يصلي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويخرج الزكاة، ويجتنب الكبائر السبع، إلا فتحت له أبواب الجنة، فقيل له: ادخل بسلام».

ورواه البخاري في تاريخه، وابن جرير في تفسيره، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.

وفي المسند، وسنن النسائي، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله